أحمد الصديق:ما حصل أمس مسخرة..
استضاف برنامج ميدي شو اليوم الخميس 14 سبتمبر 2017 أحمد الصديق رئيس كتلة الجبهة الشعبية بمجلس نواب الشعب، للحديث عن موقف الكتلة من تمرير قانون المصالحة في المجال الإداري ومآل سد الشغور في هيئة الانتخابات.
وأكد الصديق أنه لا يذكر أن نواب الجبهة قاموا بشتم زملائهم من كتل أخرى خلال الجلسة العامة التي تم خلالها المصادقة على قانون المصالحة الإدارية، قائلا "سمعت استفزازات من نواب كتلة نداء تونس، وهم المعروفون من قبل بالسب والشتيمة" وفق تعبيره، مضيفا "ما حصل أمس مسخرة".
كما أكد الصديق أن رئيس الجلسة العامة رفض إعطاءه الكلمة رغم حقه في أخذها وفق النظام الداخلي، وهو ما دفعه إلى الصراخ لايصال صوته، وفق تأكيده. وعن تصريح رئيس كتلة حركة النهضة نور الدين البحيري القائل فيه "لو إمتلك نواب المعارضة أسلحة لقاموا بتصفيتنا" أجاب الصديق "هذا تصريح أراه من نفس مستوى خبر شاورما القطاطس.. وهدفه الإثارة وإلهاء الرأي العام عن قضاياه الحقيقية" مضيفا "من يتحدث عن التصفيات هو من كان وزيرا للعدل حين أغتيل شكري بلعيد، ومن كان الذراع الأيمن لوزير الداخلية حين أغتيل البراهمي".
وأضاف الصديق "ما قمنا به أمس هو عملية تنبيه، واطلاق لصفارة الإنذار.. ولم يكن لنا من سبيل غير ذلك" وتابع "كنا نريد لفت نظر الرأي العام من داخل قاعة الجلسة بأن أمرا جللا يحدث". كما اعتبر رئيس كتلة الجبهة الشعبية أن نواب النداء والنهضة كانوا على درجة كبيرة من الإرتباك يوم أمس لأنهم "يعلمون أنهم بصدد خرق القانون ويضبطهم تاريخ لتمرير قانون المصالحة مهما كلف الأمر وبأي طريقة كانت".
كما شدد الصديق على تعرض متظاهري حملة "مانيش مسامح" إلى الإعتداء بالعنف بساحة باردو وأنه تم منع عدد منهم من الوصول إلى الساحة.
